@ 400 @ | الكافرين ) ^ فكأن المرسِل / 64 - أ / أطلق الإسناد ولم يقيده براوٍ معروف ، أو | مِن قولهم : ناقة مِرسال ، أي سريعة السير . كأن المُرسل أسرع فيه ، فحذف | بعض إسناده ، أو من قولهم : جاء القوم أرسالاً أي متفرقين ، لأن بعض الإٍ سناد | منقطع من بقيته . | | ( وصورته أن يقول التابعي ، سواء كان كبيراً ) بأن لقي كثيراً من | الصحابة / وجالسهم ، وكانت جُلّ روايته عنهم ، كقيس بن أبي حَازِم ، وسعيد بن | المسيب ، ( أم صغيراً ) وفي نسخة : أو صغيراً ، بأن لم يلق من [ 88 - ب ] الصحابة | إلا العدد اليسير ، أو لقي جماعة مع كون جل روايته عن التابعين ، كيحيى بن | سعيد الأنصاري . ذكره السخاوي . | | ( قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] كذا ، أو فعل كذا ، أو فُعِل ) بصيغة المجهول ( بحضرته | كذا ، أو نحو ذلك ) أي مما يضاف إليه صلى الله تعالى عليه وسلم من الرواية ، | والسماعِ ، والحُكْمِ ، والجوابِ ، والإجابِة ، والأمر ، والنهي ، وغيرِ ذلك مما يشمل | الحِلية ونحوها . وهذا هو المعتمد ، وقيده بعضهم بالكبير . وقالوا : لا يكون حديث | صغار التابعين مرسلاً ، بل منقطعاً ، لأنهم لم يلقوا مِن الصحابة إلا الواحد أو | الاثنين ، فأكثر روايتهم عن التابعين ، وإلى هذا الاختلاف أشار ابن الصلاح بقوله : | وصورته التي لا خلاف فيها حديث التابعي الكبير . |