@ 344 @ | | ( بكسر الموحدة ) وفي نسخة : الباء الموحدة وهو مستدرك . فإن قلت : لِم لَمْ | يجعل هو راجعاً إلى الفرد ؟ ويكون المتابعُ حينئذ بفتح الباء كما يقتضيه سوق | الكلام سابقاً ، حيث يعود الضمير إلى الفرد ، ولاحقاً حيث جعل | الشاهد / 52 - ب / صفة الحديث لا الراوي . ويجوز أن يجعل ضمير فهو عائداً | إلى ما يرويه ذلك الغير . والشاهد والمتابع صفة الحديث لا الراوي . قلت : | لعله مجرد اصطلاح ، فإن قيل : لِمَ قيد الفرد بالنسبي / مع أن المتابع بهذا المعنى | يوجد للفرد المطلق أيضاً ؟ فإنه إن كان وجد للراوي عن صحابي - بعد ظن | انفراده - شريكٌ عن ذلك الصحابي فهو المتابع ، وإن كان عن صحابي آخر فهو | الشاهد . يقال : سلّمنا ذلك ، ولعله بناء على الاصطلاح ، فإنه في اصطلاحهم | مختص بالفرد النسبي . | | ( والمتابعة على مراتب : ) وإن كان مآلها إلى مرتبتين لأنها ، ( إن حصلت | للراوي نفسه ) أي دون شيخه ، فضلاً عن أن يكون مع شيخه ، ( فهي ) أي المتابعة | ( التامة ) أي الكاملة المختصة بالتسمية . | | ( وإن حصلت ) أي المتابعة ( لشيخه ) أي دون الراوي نفسه ، ( فَمن فوقه ) | أي فوق شيخ من مشايخه ، ( فهي القاصرة ) وحاصل كلامه : أن الراوي المتفرد |