@ 280 @ | إلى محلة ببغداد ، وهو إمام جليل في فن الحديث . | | ( لولا البخاري ) أي وُجُودهُ وُجُودهُ . ( لما راح مسلم ، ولا جاء ) أي ما | ظهر في هذا الفن ، ولم يضع فيه القدم بناء على أن الفضل لمن تقدم والله أعلم | قيل : ما سبق دليل تفصيلي وهذا دليل إجمالي ، واعترض عليه بأنه لا يلزم من ذلك | أَرْجَحِيّة المصنف بالفتح ، كما أنه لا يلزم مرجُوحِيتهُ . وأجاب عنه السخاوي : بأنه | الأصل ، وهذا القدر كاف في المطلوب الظني ، وفي حاشية تلميذه تحت | [ 52 - ب ] قوله : وأما ما نقل عن أبي علي النيسابوري ، وإنما أخرته إلى هنا لأن | كلامه ينجر إلى آخر المبحث . قال المصنف : وفي العبارة إشارة إلى التنكيت | على ابن الصلاح من وجهين : | | أحدهما : أنّ ابن الصلاح بعد أن ساق كلام أبي عليّ قال : وهذا قول من | فضل مِن شيوخ الحديث كتاب مسلم على كتاب البخاري ، إن كان المراد به أن | كتاب مسلم يترجّح بأنه لم يمازجه غير الصحيح فلا بأس به ، ولا يلزم أن يكون | أرجح فيما يرجع إلى نفس الصحيح . وإن كان المراد به أنّه أصح صحيح ، فهذا | مردود على قائله ، فجمع - أي ابن الصلاح - بين كلامي أبي علي وبعض أهل |