@ 268 @ | دليل تقديم ما انفرد به البخاري على ما انفرد به مسلم . | | ( ولم يوجد عن أحد التصريح بنقيضه ) أي بتقديم مسلم على البخاري | ويطلق عليه النقيض في العُرْف ولم يُرْوَ عدم تقديم البخاري على مسلم كما هو | متعارَف أهل الاصطلاح ، يدل عليه قوله الآتي : فلم يصرح بكونه أصح من صحيح | البخاري . | | فإن قيل : اختلاف بعضهم في أيِّهما أرجح يُشْعِر بقول بعضهم في أرجحية | مسلم ، فهذا تصريح بنقيضه . قلنا : لعلَّ ما ذكره من اختلافهم مبنيّ على إطلاقاتهم | وما يفهم من كلامهم ، ولا يكون منهم تصريح بذلك ، وما نُقِل عن الشافعي من | قوله : ما أعلم بعد كتاب الله عز وجل أصح من موطأ مالك ، فقبل وجود | الكتابين ، كذا في الجواهر . | | ( وأما ما نُقِل عن أبي علي النَيْسابُورِيّ ) بفتح النون ، وسكون الياء ، بعدها | سين مهملة . | | ( أنه قال : ما تحت أديم السماء ) أي على ظاهرها ، أو جِرْمِها .