@ 219 @ | أن يوجد فيهما ما يصل إلى حد التواتر . فمِن تبعيضية ، ويُحتمل أن تكون بيانية ل : | ما . | | ( فإنه احتف به ) أي بما أخرجه الشيخان ( قرائن ) أي مقويات خارجية مع قطع | النظر عن تصحيحهما . | | ( منها : ) أي من القرائن . | | ( جلالتهما ) أي عظمة مرتبتهما بكمال احتياطهما في شروطهما ، والتزامهما | الصحة في كتابيهما ( في هذا الشأن ) أي في هذا الفن ، ( وتقدمهما ) أي ومنها | تقدمهما ( في تمييز الصحيح ) أي من غيره ( على غيرهما ) أي من أصحاب الصحاح | متعلق ب : تقدمهما ( وتلقي العلماء ) أي ومنها تلقيهم ، وتَلَقُّنهم ، وأخذهم ( لكتابَيْهما بالقَبول ) أي اعتقاداً ، أو عملاً . ( وهذا التلقي وحده ) أي بانفراده من بين القرائن | ( أقوى في إفادة العلم ) أي النظري . ( من مجرد كثرة الطرق ) أي من غيرهما . | ( القاصرة عن التواتر ) أي لم تبلغ حد التواتر . | | قال ابن الصلاح : ما أخرجه الشيخان مقطوع بصحته : والعلم اليقيني | النظري واقع به خلافاً لمن نفى ذلك محتجاً بأنه لا يفيد بأصله إلا الظن . وإنما | تلقته الأمة بالقَبول [ 33 - أ ] لأنه يجب عليهم العمل بالظن ، والظن قد يخطئ | وقد كنت أميل إلى هذا وأحسبه قوياً ثم بَانَ لي أنّ المذهب الذي / اخترناه أولاً |