@ 69 الضابط عن مثله وسلم عن شذوذ وعلة .
ونعني بالمتصل ما لم يكن مقطوعاً بأي وجهٍ كان وبالعدل من لم يكن مستور العدالة ولا مجروحاً وبالضابط من يكون حافظاً متيقظاً وبالشذوذ ما يرويه الثقة مخالفاً لرواية الناس ونحترز بالعلة عما فيه أسبابٌ خفية غامضة قادحة .
وتتفاوت درجات الصحيح بحسب قوة شروطه .
وأول من صنف في الصحيح المجرد الإمام البخاري ثم مسلم وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز