@ 100 وابن عباس وابن الزبير تحملوا قبل البلوغ لم يزل الناس يسمعون الصبيان واختلف في الزمان الذي يصح فيه السماع من الصبي قيل خمس سنين وقيل يعتبر كل صغير بحاله فإذا فهم الخطاب ورد الجواب صححنا سماعه وإن كان دون خمس وإلا لم يصح . .
ولتحمل الحديث طرق .
الأول السماع من لفظ الشيخ .
الثاني القراءة عليه .
الثالث الإجازة ولها أنواع إجازة معين لمعين كأجرتك كتاب البخاري أو أجزت فلاناً جمع ما اشتمل عليه فهرستي وإجازة معين في غير معين كأجرتك مسموعاتي أو مروياتي وإجازة العموم كأجرت للمسلمين ولمن أدرك زماني والصحيح جواز الرواية بهذه الأقسام وإجازة المعدوم كأجزت لمن يولد لفلان والصحيح المنع ولو قال لفلانٍ ولمن يولد له أو لك ولعقبك جاز كالوقف .
والإجازة للطفل الذي لم يميز صحيحة لأنها إباحة للرواية والإباحة