@ 82 .
والغريب والعزيز قيل الغريب كحديث الزهري وأشباهه ممن يجمع حديث لعدالته وضبطه إذا انفرد عنهم بالحديث رجلٌ سمِي غريباً فإن رواه عنهم اثنان أو ثلاثة سمي عزيزاً وإن رواه جماعة سمي مشهوراً .
والإفراد المضافة إلى البلدان ليس بغريب والغريب إما صحيح كالأفراد المخرجة في الصحيح أو غير صحيح وهو الأغلب .
والغريب أيضاً إما غريب إسناداً ومتناً وهو ما يتفرد برواية متنه واحد وإسناداً لا متناً كحديث يعرف متنه عن جماعة الصحابة إذا انفرد بروايته واحد عن صحابي آخر ومنه قول الترمذي غريب من هذا الوجه ولا يوجد ما هو غريب متناً لا إسناداً إلا إذا