@ 79 .
والمعلق ما حذِف من مبدأ إسناده واحدٌ فأكثر مأخوذ من تعليق الجدار والطلاق لاشتراكهما في قطع الاتصال فالحذف إما أن يكون في أول الإسناد وهو المعلق أو في وسطه وهو المنقطع أو في آخره وهو المرسل .
والبخاري أكثر من هذا النوع في صحيحه وليس بخارجٍ من الصحيح لكون الحديث معروفا من جهة الثِقات الذين علِق عنهم أو لكونه ذكره متصلاً في موضعٍ آخر من كتابه .
والأفراد إما فرِد عن جميع الرواةِ أو من جهةٍ نحو تفرد به أهل مكة فلا يضعف إلا أن يراد به تفرد واحدٍ منهم