@ 439 @ .
لا يقال : قوله شرع ظاهر في ذلك . .
لأ ( نا ) نقول : يحمل أن مراده أن بعض المتأخرين ممن تقدمه شرع في تصنيف ولم يتمه فلا دلالة في ذلك على أنه من أهل عصره . .
وصنفوا في / غالب هذه الأنواع على ما أشرنا إليه فيما تقدم في هذا الكتاب غالبا أشار به إلى أنه ترك الإشارة إلى بعض تلك الأنواع وهو كذلك ، كما تقدم بعض ذلك مضمونا لكلامه . .
وهي أي هذه الأنواع المذكورة في هذه الخاتمة نقل محض بل وكثير مما قبلها ( نقل محض ) ظاهرة التعريف مستغنية عن التمثيل ، وحصرها متعسر أو متعذر إذ لا ضابط لها تدخل تحته فليراجع لها مبسوطاتها المشار إلى كثير منها فيما تقدم ليحصل الوقوف على حقائقها . والله الموفق الهادي إلى الصواب لا غيره لا إله إلا هو ، عليه توكلت وإليه أنيب أي ارجع بالتوبة وحسبنا الله ونعم الوكيل .