@ 432 @ الوثوق به فليخبره / بالإجازة لما خالف ما لم تكثر المخالفة ، هذا إذا لم يكن الشيخ حافظا لما قرئ عليه وإلا فلا ، وإن كان السامع أو المستمع ينسخ حال القراءة فابن المبارك ، وأبو حاتم الرازي ، وآخرون على صحته . .
ومنعه أبو إبراهيم الحربي ، وأبو إسحاق الإسفراييني قال ابن الجزري : والأصح أنه إن منع النسخ ونحوه فهمه للمقروء لم يصح ، وإلا صح ، وقد حضر الدارقطني في حداثته إملاء وهو ينسخ فقيل له : لا يصح سماعك . فيرد لهم جميع ما أملاه الشيخ عن ظهر قلب ، فعجبوا منه . .
وكان المصنف - رحمه الله تعالى - يكتب حال الإسماع ويطالع مع رده على القارئ .