@ 378 @ المفرط إلى حد حقد يسخر منه ، وأخشى عليه يوم القيامة من الأئمة الذين حملوا لنا الشريعة فإن غالبهم أشاعرة ، وهو إذا وقع بأشعري لا يبقى ولا يذر ، والذي اأركنا عليه المشايخ النهي عن النظر في كلامه ، وعدم اعتبار قوله . . . مع قلة معرفته بمدلولات الألفاظ ، وعدم ممارسته لعلوم الشريعة . . ، وكان إذا ترجم أحدا من علماء المذاهب الثلاثة - الحنفية ، والمالكية ، والشافعية رضي الله تعالى عنهم - ومد القلم لترجمته غضب غضبا مفرطا ، ثم قرطم الكلام ومزقه ، ثم هو مع ذلك غير خبير بمدلولات الألفاظ ، وربما ذكر لفظة من