@ 376 @ .
ومن أمثلة قول بعضهم في البخاري : تركه أبو زرعة وأبو حاتم من أجل مسألة اللفظ . فيا لله ايجوز لأحد أن يقول في البخاري متروك مع أن الحق في مسألة اللفظ معه إذ لا يستريب عاقل في أن تلفظه من أفعاله الحادثة التي هي مخلوقة لله ، وإنما أنكرها أحمد لبشاعة لفظها . . . وهذا الذهبي من هذا القبيل ، له علم وديانة وعنده على أهل السنة