@ 356 @ أصل الصدق فلينتبه له . كذا ذكره المصنف في غير هذا الكتاب وأصرح ذلك التعبير بأفعل الدالة على المبالغة كأوثق الناس ، أو أثبت الناس ، أو إليه المنتهى في التثبت ، كما وقع في عبارة الإمام أحمد بن حنبل - رضي الله تعالى عنه - . .
ثم ما تأكد بصفة من الصفات الدالة على التعديل ، أو صفتين كثقة ثقة ، أو ثبت ثبت ، أو ثقة حافظ ، أو عدل ضابط ، أو نحو ذلك . كمأمون ، حجة ، لا بأس به . وأدناها ما اشعر بالقرب من أسهل التجريح كشيخ ، يروي حديثه ، ويعتبر به ونحو ذلك . وبين ذلك مراتب لا تخفى . فأعلاها صيغة مبالغة ، ثم المكرر كثقة ثقة ، ثبت ثبت ، أو ثقة حجة ، أو ثقة متقن . ويليها : ثقة ، متقن ، حجة ، ثبت ، حافظ ، ضابط ، مفرد . .
ويليه : ليس به بأس ، لا بأس به ، صدوق ، مأمون ، خيار .