@ 184 @ الذي وقع في خبره أو في مفعوله . بمجردها حال تلبسه بذلك للفعل كما فيقولك : خرج زيد بعشيرته ، واشتريت / الرحى بأدواتها ، فيكون المعنى وجوب تلبس الفاعل بذكر بسم الله حال تلبسه بذلك للفعل كما في قولك : خرج زيد بعشيرته ، واشتريت / الرحى بأدواتها ، فيكون المعنى وجوب تلبس الفاعل بذكر بسم الله حال تلبسه بعمل آخر جزء من الأمر المشروع فيه ، فيفوت المعنى المراد على أنه لا يمكن ذلك في بعض الأفعال كالتلاوة ، والأكل ، والشرب . .
ومنشأ الاشتباه ما قيل : من تعليق اسم الله بالفعل المقصود في قول الفاعل بسم الله تعلق الاستعانة أو الملابسة فظن أن الحال في لفظ الحديث على ذلك ، حتى قيل لا تعارض بين الحديثين إذ يمكن الاستعانة في عمل واحد بأمرين ، وكذا صور مثل ذلك في التلبس بارتكاب ما فيه تعسف ثم أن الآية المبتدأ بها كتاب الله بيان لمعنى الحديثين ، وكيفية العمل بهما ، حيث وصف فيهما أثناء التيمن باسمه بكونه معطياً لجلائل النعم ، ودقائقها فإن الحمد لله الذي هو الوصف بالجميل على الجميل قبل الفراغ من أمر التسمية ، فظهر أن التسمية لكونها ذكر الذات يجب تقديمها بوجه ما على