@ 269 @ لواحد من المهملين فقط يعرف به ، قال الشيخ قاسم : وهذا الضمير راجع إلى غير مذكور ، وتقدم ذكر الراوي فيتوهم عوده عليه فصار المحل قلقا ، فكان حقه أن يقول : فباختصاص أحدهما بالمروي عنه يتبين المهمل . انتهى . .
وقال بعض تلامذة المصنف : فيه اختلاف عود الضمائر في المتن بلا قرينة ، ويحتمل أن يراد بالمروي الراوي عن الاثنين لأن الحديث مروي عنه ، ويكون المراد بالاختصاص كثرة الملازمة ، فإذا أطلق اسما وله شيخان يشتركان في ذلك الاسم يحمل على من عرفت ملازمته / له ، وحينئذ لا خلاف في عود الضمير كذا قرره ، ونقله عن المصنف . .
ثم وقفت على نسخة الكمال ابن أبي شريف التي قرأها على المؤلف ، وبلغ له عليها بخطه في كل ورقة غالبا ، فوجدت فيها :