@ 201 @ بل متأصلا ، وإلا لم يشترط فيه شمول المختصر لجميع الأنواع ، بل البعض الذي به تعلق ، وهو ما ذكر فيه الصحابي كان في توسيع الاستطراد إليه . .
والمراد باللقاء : ما هو أعم من المجالسة والمماشاة والمكالمة ووصول أحدهما إلى الآخر ( وإن لم يكالمه ) لكون أحدهما بشاهق جبل والآخر بوهدة ويدخل فيه رؤية أحدهما الآخر سواء كان ذلك أي الرؤية بنفسه أو بغيره أي سواء كان اللقاء بنفسه - وهو ظاهر - ، أو بغيره كما إذا حمل طفل رضيع إليه والتعبير باللقي أولى من قول بعضهم وهو ابن الصلاح : الصحابي من رأى النبي ، لأنه يخرج ابن أم مكتوم ونحوه من العميان وهم صحابة بلا تردد . .
كذا قاله المؤلف هنا ، وقال في كتاب آخر : الذي اخترته أخيرا أن