@ 169 @ صار حديثهم حسنا . يعني اعتضد ما روره ، وقوي وخرج عن كونه ضعيفا إلى كونه حسنا لغيره . .
وقد اعترض الشيخ قاسم قوله حديثهم : بأن كان الأولى أن يقال صار الحديث لأن الضمير للمختلط والمستور والإسناد فعلى ما قال يكون على وجه التغليب ، أو تقدير مضاف . وعلى ما قلنا لا يحتاج إلى ذلك . .
لا لذاته ، بل وصفه بذلك باعتبار المجموع من المتابع بفتح الباء والمتابع بكسرها لأن كل واحد منهم احتمال كون روايته صوابا أو غير صواب على حد سواء فإذا جاءت من المعتبرين رواية موافقة لأحدهم رجح . ببنائه للمفعول أحد الجانبين من الاحتمالين المذكورين ، ودل على أن الحديث محفوظ ، فارتقى من درجة ( التوقف إلى درجة القبول ومع ارتقائه إلى درجة )