@ 144 @ البخاري عن مرداس الأسلمي ، ومسلم عن ربيعة بن كعب الأسلمي ولم يرو عنهما غير واحد وهو قيس بن أبي حازم عن الأول ، وأبو سلمة عن الثاني . وذلك مصير منهما إلى أن الراوي يخرج عن كونه مجهولا برواية واحد عنه . .
قال النووي : والصواب ما نقله الخطيب ولا يصح الرد عليه بذينك ، فإنهما صحابيان مشهوران ، والصحابة عدول فلا يحتاج في رفع الجهالة عنهم إلى تعدد الرواة . وقال الشيخ قاسم : إن كان الذي انفرد عنه راو واحد من التابعين ينبغي أن يقبل خبره ، ولا يضره ما ذكره المصنف ، لأنهم قبلوا المبهم من الصحابة وقالوا : كلهم عدول . واستدل له الخطيب في ' الكفاية '