@ 134 @ شيئا من ذلك . اه وهذا النوع عويص جدا . .
والأمر الثاني : الراوي / قد يكون مقلا من الحديث فلا يكثر الآخذ عنه . بصيغة اسم الفاعل ، وليس هو الآخذ بلفظ المصدر كما وهم فيه بعضهم . .
واعترض : بأنه كان ينبغي أن يقول الآخذون إذ لا يلزم من كثرت الآخذ كثرة الآخذين . .
والاعتبار في الجهالة وعدمها بالآخذين وبقوله لا يخفي ما بين قوله ، فلا يكثر الأخذ عنه وبين قوله . .
وقد صنفوا فيه الوحدان وهو من لم يرو عنه إلا واحد ، ولو سمى بالنباء للمفعول فممن جمعه مسلم ، والحسن بن سفيان