@ 102 @ عن أبي هريرة ليصير بذلك غريبا مرغوبا فيه . .
وقد يقع الإبدال في المتن : كحديث ابن خزيمة عن عائشة أن رسول الله قال : إن ابن أم مكتوم يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال ، وكان بلال لا يؤذن حتى يرى الفجر . قال السراج البلقيني : هذا مقلوب ، والصحيح من حديث عائشة : إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم / مكتوم . وكان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له : أصبحت ، أصبحت . قال : وما تأوله ابن خزيمة من أنه يجوز أن يكون النبي عليه أفضل الصلاة والسلام جعل الأذان نوبا بين بلال وبين ابن أم مكتوم بعيد .