@ 65 @ اختلاف رواته وضبطهم وإتقانهم ونحو ذلك فهو المعلل قال بعض من لقيناه : ليس المعلل هو الوهم الذي اطلع عليه بالقرائن / وإنما هو الخبر الذي وقع فيه ذلك فالعلة حصلت بسبب الوهم . انتهى . .
وعدل عن تسمية أكابر المحدثين كالترمذي ، والحاكم ، والدار قطني ، وابن عدي ، والخليلي له بالمعلول لقول ابن الصلاح : إنه مردود عند أهل اللغة . وقول النووي : إنه لحن . .
وهو أي هذا النوع من أغمض أنواع علوم الحديث وأدقها وأشرفها ولا يقوم به إلا من رزقه الله فهما ثاقبا ، وحفظا واسعا ، ومعرفة تامة بمراتب الرواة ، وملكة قوية بالأسانيد والمتون أي بمعرفتها ولهذا لم يتكلم فيه إلا القليل من أهل هذا الشأن