@ 55 @ .
وأعظمهم ضررا قوم ينسبون إلى الزهد وضعوه حسبة لله في زعمهم الفاسد فقبلت موضوعاتهم ثقة بهم ، وركونا لهم . ولهذا قال يحيى القطان : ما رأيت الكذب في أحد أكثر منه فيمن ينسب للخير - أي لعدم علمهم بتفرقة ما يجوز لهم ويمتنع عليهم . اه قال ابن عدي : كان وهب بن حفص من الصلحاء قلت عشرين سنة لا يكلم أحده وكان يكذب في الحديث . .
وأعظم البلاء من القصاص يفعلون ذلك ترقيقا لقلوب العوام