@ 22 @ وعرفوه : بأنه رواية الراوي عمن سمع منه ما لم يسمع منه ، أو عمن عاصره ولم يلقه ، أو عمن لقيه ولم يسمع منه شيئا بلفظ موهم للسماع . .
وقال ( شيخنا النجم ) الغيطي : المراد بالإرسال هنا مطلق الانقطاع لا ما سقط منه الصحابي كما هو المشهور في حد المرسل ، والجمهور على أن المرسل الخفي قسم من المدلس لا قسيما له ، انتهى . والمختار عند المؤلف أنه قسيم له لا قسم منه كما بينه بقوله والفرق بين المدلس والمرسل الخفي دقيق حصل تحريره بما ذكر هنا ، وهو أن التدليس يختص بمن روى عمن عرف لقاؤه إياه قد جعله أولا : أن