@ 499 @ .
قال رسول الله أو فعل كذا أو فعل بحضرته كذا أو نحو ذلك ، وإنما ذكر في قسم المردود للجهل بحال المحذوف لأنه يحتمل أن يكون صحابياً ، وأن يكون تابعياً ، وعلى الثاني يحتمل أن يكون ضعيفاً ( ويحتمل ) أن يكون ثقة . وعلى الثاني يحتمل أن يكون حمل عن صحابي وأن يكون حمل عن تابعي آخر ، وعلى الثاني / فيعود الاحتمال السابق ، ويتعدد إما بالتجويز العقلي فإلى ما لا نهاية له . .
اعترضه ابن قطلوبغا : بأنه محال عند العقل أن يجوز أن يكون بين التابعي والنبي من لا يتناهى ، كيف وقد وقع التناهي في الوجود الخارجي بذكر النبي . .
والكمال بن أبي شريف : بأنه لو قال : فإلى ما لا ضابط له ، أو