@ 495 @ .
وقال في كتاب الطب ويذكر عن ابن عباس عن النبي في الرقي / بفاتحة الكتاب ، وأسنده مرة هو بنفسه . ويقال على التعليل : أنه يلزم منه صحة الحديث المرسل عند من أرسله ، فإن ابن المسيب لا يستجيز أن يجزم بأن النبي قال كذا إلا وقد صح عنه ، وإن تصحيح سعيد مثلاً أولى من تصحيح البخاري بأنه عارف حال من روى عنه بطريق الخبر ، والبخاري بطريق الخبر ، وما كان عن اجتهاده فاجتهاد ابن المسيب أولى بالاتباع من اجتهاد البخاري ، وظن أن البخاري ينقر عن أحوال الرجال دون من تقدم حيث كانوا يأخذون عن كل ضرب ظن فاسد ، مخالف لصريح النقل عنه ، روى البيهقي في ' المعرفة ' عن الإمام الشافعي قال أخبرنا سفيان عن يحيى بن سعيد قال : سألت ابناً لعبد الله بن عمر عن مسألة فلم يقل فيها شيئاً فقيل له : إنا نعظم أن