@ 451 @ قدم الجمع وهو الأصح ، لأن فيه عملاً بهما معاً فهو النوع المسمى مختلف الحديث . قوله فهو متن وقوله النوع المسمى شرح وقوله مختلف الحديث متن فقد تغير إعراب مختلف الذي هو من المتن شرح ما ذكر ، لأنه كان مرفوعاً فصار منصوباً فلو قال : فهو النوع الذي يقال له مختلف الحديث كان أولى وخرج بقوله بغير تعسف ما لو لم يكن إلا بتعسف / فإنه ينتقل إلى ما بعد ذلك من المراتب ، لأن ما كان بتعسف فللخصم أن يرده وينتقل إلى ما بعدها . كذا قاله المؤلف ، والظاهر خلافه فقد أطلق في ' جمع الجوامع ' وأقره شارحه المحقق : إن العمل بالمتعارضين ولو من وجه أولى من إلغاء أحدهما ولم يشترط ذلك .