@ 444 @ صحيح لأن هيئة التوصل إلى الشيء غير الشيء . .
وجميع ما تقدم من أقسام المقبول تحصل فائدة تقسيمه باعتبار مراتبه عند المعارضة . .
قال المصنف ( في تقريره ) : يعني إذا تعارض حديثان صحيح لذاته وصحيح لغيره ، أو حسن لذاته وحسن لغيره ، قدم الذي لذاته على الذي لغيره . .
كذا قرره المؤلف وتعقبه الشيخ قاسم : بأنهم لم يراعوا في ترجيحاتهم هذا الاعتبار ، ويعرف هذا من صنيع البيهقي في ' الخلافيات ' والغزالي في كتابه ' تحسين المأخذ ' وغير ذلك . انتهى . .
قال ابن حبان : وطريق الاعتبار أن يروي / حماد مثلاً حديثاً لم يتابع عليه ، عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن المصطفى ،