@ 394 @ الإسناد الذي يكون حسناً لذاته لو انفرد فقوله لذاته احترازاً عما ذكره وهو الذي روي من وجه آخر حسن لغيره . .
وإنما يحكم له بالصحة عند تعدد الطرق بالشرط المذكور لأن للصورة المجموعة قوة تجبر القدر الذي قصر به ضبط راوي الحسن عن راوي الصحيح كالحبل المؤلف من شعرات ومن ثم أي ومن هنا يطلق الصحة على الإسناد الذي يكون حسناً لذاته لو تفرد إذا تعدد فخرج بقوله لذاته الحسن لغيره فلا يجبر كما تقرر . .
مثال ذلك حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة