@ 389 @ .
قال المصنف : الراوي إذا لم يسم كرجل يسمى مبهماً ، وإن ذكر من عدم تمييز فهو المهمل ، وإن ميز ولم يرو عنه إلا واحد فمجهول وإلا فمستور . انتهى . .
وقال غيره : المستور هو الذي لم تتحقق أهليته وليس مغفلاً كثير الخطأ ، ولا متهما بفسق ، إذا تعددت طرقه أو وجد له شاهد وهو ورود حديث آخر نحوه ، فيخرج بذلك عن كونه شاذاً أو منكراً . .
وخرج باشتراط باقي الأوصاف الضعيف كما يأتي ، هذا ما لخصه المؤلف وحرره من أقاويل متعارضة ، وحدود معترضة ، وحاصله أنه شرك بين الحسن لذاته وبين الصحيح في الشروط إلا تمام الضبط