@ 315 @ كالحديث الذي يرويه أحمد بن حنبل - مثلاً ويشاركه فيه غيره عن الشافعي ، ويشاركه فيه ( غيره أي غير ابن حنبل عن الشافعي ويشاركه أي الشافعي فيه ) غيره عن مالك بن أنس ، فإنه يفيد العلم عند سامعه بالاستدلال من جهة جلالة رواته ، وأن فيهم من الصفات اللايقة الموجبة للقبول ما يقوم مقام العدد الكثير من غيرهم ، ولا يتشكك من له أدنى ممارسة بالعلم وأخبار الناس أن مالكا مثلاً لو شافهه بخبر أنه صادق فيه ، فإذا انضاف إليه من هو في تلك الدرجة ازداد قوة ، وبعد ما يخشى عليه من السهو . .
تعقب الشيخ قاسم قوله : إنه صادق . . . . . . إلى آخره . بأنه إن أراد أنه لم يتعمد الكذب فليس محل النزاع ، وإن أراد أنه لا يجوز عليه السهو والغفلة والغلط فمحل تأمل . اه