@ 298 @ شيء لقلت بعد قوله الأول فإن وجد فيهم ما يغلب ظن صدقهم فالأول ، وإلا فإن ترجح عدم الصدق فالثاني ، وإن تساوى الطرفان فالثالث . .
2 - والوجه الثاني : قوله إذ أصل صفة الرد - وهو - ثبوت كذب الناقل . يخالف ما قدمه في تفسير المردود فهو تناقض / . انتهى . .
واعلم أن الغرائب وإن انقسمت إلى الصحة والحسن والضعيف لكن الغالب عليها عدم الصحيح ، فلا يعمل بأكثرها إلا في الفضائل ، ولهذا كره جمع من الأئمة تتبع الغرائب فقال أحمد : لا تكتبوها فإنها مناكير ، وعامتها في الضعيف . .
وسئل عن حديث ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أتردين