@ 235 @ .
والبقاعي بأنه أراد باعتبار اللغة فممكن ، وأما اصطلاحاً فلا يشك محدث أن السند والإسناد مترادفان ، ومعناهما طريق المتن ، وأدل دليل على تفسير الطرق بالأسانيد . .
والطريق ليست الحكاية بل المحكي ، وسيأتي قوله : ثم الإسناد وهو الطريق الموصلة إلى المتن . انتهى / .
والشيخ قاسم : بأن قوله : المراد بالطرق الأسانيد مستدرك ، فإنه قد صار الحاصل أن الطريق حكاية الطريق ، قال : وما طرق المصنف هذا الاعتراض . .
قال : التحقيق أن تكون الإضافة بيانية / في قوله : طريق حكاية المتن ، إذ لا يلزم من إفادة عدد معنى للعلم في صورة معينة إفادته له في جميع الصور ، لاختلاف الحال في ذلك باختلاف الوقائع والمحدثين والسامعين . .
فقلت له : التحقيق خلاف هذا التحقيق ، لأن الحكاية فعل ( و ) الطريق أسماء الرواة فلا يصح أن يكون أحدهما عين الآخر . انتهى .