@ 228 @ إلى ما عند أهل هذا الفن بخصوصه عوضا عن المضاف إليه ، وأصله خبر الرسول . والحديث : وهو ما أضيف إلى النبي وقيل الحديث ما جاء عن النبي سواء كان كلمة ، أو كلاماً ، أو فعلاً ، أو تقريراً ، أو صفة حتى الحركات والسكنات ، يقظة أو مناما . .
والخبر ما جاء عن غيره من صحابي أو من دونه فلا يطلق الحديث على غير المرفوع إلا بشرط التقييد فيقال : هذا حديث موقوف ، أو مقطوع ، وهذا ما عليه كثيرون . .
ومن ثم أي ومن هنا قيل لمن اشتغل بالتواريخ وما شاكلها من الوفيات والمناقب الإخباري لا المحدث ولمن اشتغل بالسنة النبوية المحدث لا الإخباري ، فبينهما تباين ، أما السنة فتختص بالمرفوع اتفاقاً وقيل بينهما خصوص وعموم مطلق ، فكل حديث خبر من غير عكس قاله الشيخ قاسم .