@ 77 @ والعلل ، وأسماء الرجال . وأكثر من حفظ المتون وسماع الكتب الستة والمسانيد والمعاجم والأجزاء الحديثية ؛ وأما الحافظ ، فهو مرادف للمحدث عند السلف . .
وقال الشيخ فتح الدين بن سيد الناس : ( ( المحدث في عصرنا ، من اشتغل بالحديث رواية ودراية ، وجمع بين رواته ، وأطلع على كثير من الرواة والروايا في عصره ، وتميز في ذلك حتى عرف فيه حظه ، واشتهر فيه ضبطة ، فإن توسع في 1 لك حتى عرف شيوخه وشيوخ طبقة بعد طبعة بحيث يكون ما يعرفه من كل طبقة أكثر مما يجهله ، فهذا هو الحافظ . وأما ما يحكي عن بعض المتقدمين من قولهم : كنا لا نعد صاحب حديث من لم يكتب عشرين ألف حديث في الإملاء فذلك بحسب أزمنهم ) ) . .
وقال الإمام أبو شامة : ( ( علوم الحديث الآن ثلاثة : أشرفها : حفظ متونه ، ومعرفة غريبها وفقهها ؛ والثاني : حفظ أسانيدها ، ومعرفة رجالها ، وتمييز صحيحها من سقيمها ؛ والثالث : جمعه وكتابته وسماعه وتطريقه وطلب العلو فيه ) ) . .
قال الحافظ ابن حجر : ( ( من جمع هذه الثلاث كان فقيها محدثاً كاملاً ، ومن انفرد باثنين منها كان دونه ) ) . كذا في