@ 261 @ أخرجه البزار ، وحديث أنس : ( ( كان أصحاب رسول الله ينتظرون الصلاة ، فيضعون جنوبهم فمنهم من ينام ثم يقوم إلى الصلاة ) ) أخرجه قاسم بن أصبغ . ومنهم الحافظ ضياء الدين محمد ابن عبد الواحد المقدسي ، جمع كتابا سماه ( ( المختارة ) ) التزم فيه الصحة وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها . ( ( وصحح الحافظ زكي الدين المنذري حديث يونس عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة في غفران ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ولم يزل ذلك دأب من بلغ أهليه ذلك ) ) . انتهى . .
ثم قال : ( ( الحاصل أن ابن الصلاح سد باب التصحيح والتحسين والتضعيف على أهل هذه الأزمان لشفع أهليتهم ، وإن لم يوافق على الأول ، ولا شك أن الحكم بالوضع أولي بالمنع مطلقاً ، إلا حيث لا تخفي كالأحاديث الطوال الركيكة ، وإلا ما فيه مخالفة للعقل أو الإجماع . وأما الحكم للحديث بالتواتر والشهرة في يمتنع إذا وجدت الطرق المعتبرة ) ) انتهى . * * * .
8 - الاهتمام بمطالعة كتب الحديث .
قال العارف الشعراني قدس سره في عهوده الكبرى : ( ( أخذ عليها العهد العام من رسول الله ، أن لا نمل من كثرة تعلمنا العلم والعمل به . لكون شربنا من حوض نبينا يكون بقدر تضلعنا من الشريعة ، كما أن مشينا على الصراط يكون بحسب استقامتنا بالعمل بها ، فالحوض علوم الشريعة ، والصراط أعمالها ) ) . ثم قال : ( ( فاجتهد يا أخي في حفظ الشريعة ولا تغفل . وعليك بكتب الحديث فطالعها لتعرف منازع الأئمة ، وماذا استندوا إليه من الآيات والأحاديث والآثار ولا تقنع بكتب الفقه دون معرفة أدلتها ) ) . انتهى .