@ 87 @ | صدقة ' وهذا هو اللائق فى زمننا بل الذى أراه الآن الاقتصار على رواية واحدة ، لا | كما يفعله من يحصل ' البخارى ' مثلا من نسخة الحافظ : ' اليونينى ' لما يحصل بسبب | ذلك من الخلط الفاحش الذى سببه عدم التمييز ، وينبغى أن يكون اعتناؤه بضبطه الملتبس | من الأسماء أكثر ؛ لأنه نقل محض ، ولا مدخل للأفهام فيه مثل : ' يربد ' بضم الموحدة فإنه | شبيه ب ' يزيد ' ولذلك قال بعضهم : أولى الأشياء بالضبط أسماء الناس ؛ لأنه ليس | قبله [ / 35 ] شيء يدل عليه ، ولا بعده شيء يدل عليه ، ولا مدخل للقياس فيه . | * * * | % ( 38 - ( ص ) ودارة بعد الحديث يفصل % بينهما ، والوسط منها يغفل ) 5 | % ( 39 - فعند عرض وسطها يعلم % وليحذر اصطلاح من لا يفهم ) % | | ( ش ) : أى ويجعل بعد كل حديث [ دارة ] أى : حلقة يفصل بها بين الحديثين ، فقد | فعل ذلك جماعة من المتقدمين منهم الإمام أحمد ، وابن جرير ، واستحب الخطيب أن | يكون [ غفلا ] أى مهملة من نقطة تداخلها وإليه الإشارة بقوله : [ والوسط منها يغفل ] | أى : يخليه ، فإذا عارض أعلم بنقطه وسطها ليكون إشارة إلى الغرض ، وليحذر أن |