@ 347 @ | والأعمال بالنيات وليعلم من صار يقتدى به فى ذلك ، أنه قد تقلد أمرا عظيما يستدعى | التصحيح ، والتحسين ، والتوثيق والتليين ، فليتق الله . ويتجوز مما يتكلم فيه من ذلك ، فإنه | مسئول عنه ، وللخوف من غائلة ذلك . | | قال مسعر : من أراد بى السوء ؛ فجعله الله مفتيا أو محدثا ، | | وقال بعض العلماء أعراض المسلمين حفرة من حفر النار ، وقف على شفيرها طائفتان من | الناس : المحدثون والحكام . | * * * | % ( 370 - ( ص ) وها هنا قد تمت الهداية % جامعة معالم الرواية ) % | % ( 371 - حوت لما لم يحوه مصنف % ولا اهتدى لذكره مؤلف ) % | % ( 372 - أبياتها معدودة لمن روى % ثلاثمائة وسبعون سوى ) % | % ( 373 - بعد الصلاة والسلام الدائم % على النبى المصطفى من هاشم ) % | | ( ش ) : أشار إلى ما يبعث به همة الطالب على الاعتناء بهذه الأرجوزة والحرص على | تحصيلها جريا على سنن المصنفين فى التنبيه على فوائد مصنفاتهم ، لا بقصد الزهو | والإعجاب [ / 257 ] وهى بلا شك اشتملت - على صغر حجمها - على زيادة | أنواع وسائل ، انفراد بأكثرها عن غيره ، كما بين ذلك فى مجاله من هذا الشرح ، واقتصر | على العدد ، أو لتجدد إلحاقها بعد الفراغ ، أو سلوكا لطريقة من يلقى الكسر . | | وختم بالصلاة على رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] كما ابتدأ بها ؛ رجاء القبول ما بها وصول النفع به والله | سبحانه وتعالى الموفق . | * * * |