@ 78 @ | % ( 22 - ( ص ) ثم المسانيد ، وخير مسند % عند أولى الحفظ كتاب أحمد ) % | % ( 23 - والسنن الأخرى واوع ما بقى % من كتب السنة جمع البيهقى ) % | | ( ش ) أى ثم بعد انتهاء الكتب الستة يأخذ فى سماع المسانيد ، وهى التى جمع فها حديث | كل صحابى على حدة من غير التزام كونها على الحروف ك ' مسند أحمد ' ، ومسند ' | عبد ' و ' مسند الطاليسى ' ، و ' أبى يعلى ' ، ونحوها عند الحافظ - وهم العارفون ولو | لم يكن لهم حفظ ظاهر - : ' مسند أحمد ' لكبره وكثرة ما اجتمع فيه من الأحاديث ، | وكونه على المعتمد ليس فيه موضوع ، وكذا يحرص على سماع باقي السنن ك ' السنن | الكبرى ' للنسائى ، ' و ' سنن الدارقطنى ' و ' البيهقى ' ، وهى أكبر كتب السنن مطلقا ، | وإن أوهم النظم أنه بالنسبة لما طواه فاعلمه ، وكذا أوهم النظم تقديم كتب المسانيد على ' | سنن البيهقي ' ، والأولى كما ذهب إليه ابن الصلاح خلافه ولا يقال قدمها لوقوع | الأحاديث فيها غالبا أعلى لكونه لو لوحظ لقدمت على الصحيحين ، وما معها بل الملاحظ | كونها على الأبواب الذى هو أعم نفعا ، نعم لو قيل بتقديم ما فعل بعض الشيوخ ينفرد | بروايته إما مطلقا أو بخصوص كونه أعلى كما وقع للزركشى الحنبلى فى ' صحيح مسلم ' | حيث انفرد بسماعه من البيانى كان حسنا ، وقوله : [ الأخرى ] يحتمل أن يكون أراد ' | الكبرى ' للنسائى لكون الصغرى هى أحد المعدود فى الستة . | | ويحتمل أن يكون أراد مطلق كتب السنن ، وهو الظاهر ، وإن كانت اللفظة كما فى بعض | النسخ الكبرى بدل الأخرى فهو صريح فيها . | [ واوع ] أى اجمع . | * * * |