@ 302 @ | | وقوله : [ والقلب ] يشير به إلى حديث [ / 217 ] فجعلت المرأة تلقى قلبها وهو | بضم القاف ، كما علم من قول الناظم ، ثم لام ساكنة وآخره موحدة ، هو : السوار من | العظم ، وقيل : ما كان تارة واحدة . | * * * | % ( 312 - ( ص ) وكرشى جماعتى وعيبتى % كنانتى وحمر الكسعة ) % | | ( ش ) : وأما [ الكرشى والعيبة ] فيشير بهما إلى حديث الأنصار كرشى قال فى | المجمل الكرشى : الجماعة من الناس ، وكرشى الرجل عياله ، وصغار ولده . | | [ وعيبتى ] : بفتح المهملة ثم تحتانية ساكنة وموحدة مفتوحة ، أى موضع سرى وأمانتى . | | قال عياض : يقال عيبة الرجل : أى موضع سره وأمانته ، مأخوذ من عيبة الثياب ، الذى | يضع الرجل فيها متاعه . | | وكأنه أراد بالحديث : أنهم جماعتى وصحابتى الذين اثق بهم واعتمد عليهم ، وأما | [ الكنانة ] وهى بكسر الكاف ونونين فهى : مستودع النشاب ، سميت بذلك ؛ لأنها | تكنها أى تحفظها . | | قال أبو عبيدة : ولا أرى عيبة النشاب إلا مأخوذة من هذا وكذا فسر الناظم العيبة بالكنانة | وأما [ الكسعة ] صدقة ، وهى بضم الكاف وسكون المهملة بعدها عين مهملة فهى الحمر | * * * |