@ 234 @ | ' كنا نخير بين الناس فى زمن النبى [ صلى الله عليه وسلم ] فنخير أبا بكر ثم عمر ، ثم عثمان بن عفان ' | وفى لفظ ' كنا فى زمن النبى [ صلى الله عليه وسلم ] لا نعدل بأبى بكر أحدا ثم عمر ، ثم | عثمان ، ثم نترك أصحاب النبى [ صلى الله عليه وسلم ] لا نفاضل بينهم ' انتهى ، ثم بعد عثمان على | وحكى الخطابى عن بعض أهل السنة من الكوفة تقديمه على عثمان ، وبعضهم توقف فيهما ، | ولكن الذى استقر عليه مذهب أصحاب الحديث وأهل السنة ، | كما قال ابن الصلاح تقديم عثمان ، وهو رأى المهاجرين والأنصار ، واجتهد | عبد الرحمن بن عوف فى الشورى ثلاثة أيام بلياليها ، حتى سأل النساء فى خدورهن ، | والصبيان ، فلم يرهم يعدلون بعثمان أحدا ، فقدمه ، ولهذا قال الدارقطنى : من قدم عليا | على عثمان ، فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار . | | وقال الإمام أبو منصور البغدادى : أصحابنا مجمعون على أن أفضلهم الخلفاء الأربعة ، ثم | الستة ، تمام العشرة ، يعنى بهم طلحة ، والزبير ، وسعد ، وسعيد ، وعبد الرحمن بن عوف | ، وأبا عبيدة عامر بن الجراح ، وإليهم أشار شيخنا بقوله [ / 160 ] الذى أنشدنيه غير مر | ة شعرا : | % ( لقد بشر الهادى من الصحب زمرة % بجنات عدن كلهم فضله اشتهر ) % | % ( سعيد ، زبير ، سعد ، طلحة ، عامر % أبو بكر ، عثمان ، ابن عوف ، على ، عمر ) % | | وكذا عملهم فى بيت مفرد أبو الوليد بن الشحنة ، ولم يثبت عندى أسبقهما ، فقال : |