@ 71 @ | الأغراض ( الدنيونية ) ويبتهل إلى الله تعالى فى التوفيق والتيسير فقد روينا عن | حماد بن سلمة أنه قال : ' من طلب الحديث لغير الله مكر به ' ، وسأل أبو عمرو أبن نجيد | أبا عمرو بن حمدان - وكأنا من الصالحين - بأى نية أكتب الحديث ؟ فقال ألستم تروون | أن عند ذكر الصالحين تتنزل الرحمة ؟ قال : نعم قال : فرسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] رأس الصالحين . | | ثم يأخذ نفسه بالآداب السنية ، والأخلاق المرضية وأهم ما يضمه إلى الإخلاص منها | [ صدق اللهجة ] لأن مبنى هذا الفن عليه إذ هو متعلق بالأخبار | [ واللهجة ] بفتحتان وبتسكين الهاء أيضا : اللسان . | و [ أولا ] منصوب على الظرفية . | * * * | % ( 13 - ( ص ) ثم يبادر السماع العالى % مقدم الأولى من العوالى ) % | | ( ش ) أي [ ثم ] بعد الإخلاص والصدق يبادر بسماع ما عند أرجح شيوخ بلده إسنادا ، | وعلما ودينا وشهرة ، ويقدم الأعلى فالأعلى من الحديث ، فالعلو سنة بالغة . | | قال الإمام احمد : ' طلب الإسناد العالى سنة عمن سلف ' [ / 20 ] ، | وعن ابن معين ، وقد قيل له فى مرض موته : ما تشتهى ؟ قال : ' بيت خال وسند عال ' | ، وإنما كان العلو مرغوبا فيه أقرب إلى الصحة وقلة الخطأ ، لأنه ما من راو من رجال | الإسناد إلا والخطأ جائز عليه ، فكلما كثرت الوسائط وطال السند كثرت مظان التجويز ، | وكلما قلت قلت ، فإن كان فى النزول مزية يست فى العلو كأن يكون رجاله أوثق |