@ 191 @ | % ( 160 - ( ص ) من أجل ذا قالوا يكاد علمنا % يكون عند غيرنا تكهنا ) % | | ( ش ) : وقال بعض أئمتنا يكاد علمنا أن يكون كهانة عند غيرنا . وتوجيه هذه المقالة أنه | يخبر عن أشياء مستترة ، وقد كانت العرب تسمى كل من تعاطى علما دقيقا كاهنا ، حتى | إن بعضهم كان يسمى الطبيب بذلك ، ولدقة هذا النوع واحتياجه لجمع طرق الباب أو | الحديث ، قال المصنف : بالخوض فيه بل يكاد أن يكون مقصودا ، ومن وقف على مجالس | فى الإملاء على الأذكار بان ذلك ولا قوة إلا بالله ، ثم أنه تارة لغلبة ظنه بقوتها يمضى | الحكم ، وتارة يتردد فيقف ، ولا يقدر على إقامة الحجة ، وتارة لا ، كالصيرفى يحكم بعدم | جودة الدينار ولا يقدر على بيان ذلك ، وقد سئل أبو زرعة : ما الحجة فى تعليلكم | الحديث ؟ فأرشد السائل إلى أنه يسأله عن حديث ، ثم يسأل عنه بعينه حافظا آخر ، وينظر | ، فإذا اتفق جوابهم ، فهو دليل على حقيقته ، قال : ففعل الرجل فاتفقت كلمتهم ، فقال : | أشهد أن هذا الحديث إلهام وكذا قال ابن مهدى : معرفة الحديث إلهام لو قلت للعالم ، | لم يعلل الحديث ؟ من أين هو قلت هذا ؟ لم يكن له حجة | * * * |