وحيطانه بما يدور والقناطر وفراخها بالفسيفساء نقوش وطروح والسطوح كلها ملبسة بشقاق الرصاص والشرافيات من الوجهين بالفسيفساء وعلى الميمنة في الصحن بين مال على ثمانية عمد مرصع حيطانه بالفسافساء وفي المحراب وحوله فصوص عقيقية وفيروزجية كأكبر ما يكون من الفصوص وعلى الميسرة محراب آخر دون هذا للسلطان وقد كان تشعث وسطه فسمعت انه انفق عليه خمسمائة دينار حتى عاد الى ما كان وعلى رأس القبة ترنجة فوقها رمانة كلاهما ذهب ومن أعجب شئ فيه تاليف الرخام المجزع كل شامة الى اختها ولو ان رجلا من أهل الحكمة اختلف اليه سنة لأفاد منه كل يوم صيغة وعقدة اخرى ويقال إن الوليد جمع لبنائه حذاق فارس والهند والمغرب والروم