ماء المطر ولهم ايضا نهر ولما فتحها المسلمون عمدوا الى الكنيسة فجعلوا نصفها جامعا عنده بالسوق قبة على راسها شبه رجل من نحاس واقف على سمكة تديرها الارياح الاربع وفيه اقاويل لا تصح والبلد شديد الاختلال متداع الى الخراب والقوم حمقى $ دمشق والجامع الأموي $ .
دمشق هي مصر الشام ودار الملك ايام بني امية وثم قصورهم وآثارهم بنيانهم خشب وطين وعليها حصن احدث وانابه من طين أكثر اسواقها مغطاة وله سوق على طول البلد مكشوف حسن وهو بلد قد خرقته الانهار واحدقت به الاشجار وكثرت به الثمار مع رخص اسعار وثلج وأضداد الا ترى احسن من حماماتها ولا اعجب من فواراتها اولا احزم من اهلها الذي عرفت من دروبها باب الجابية باب الصغير باب الكبير باب الشرقي باب توما باب النهر باب المحامليين وهي طيبة جدا غير ان في هوائها يبوسة واهلها غاغة وثمارها