بينا نحن نسير بقرب اردبيل اذا بشيء ينزل من السماء كالدرقة العظيمة حتى وقع الى الارض فاذا به حجر فيجوز ان يكون هذا وهو على مثال مصقلة الصباغين دقيق الطرفين .
على مرحلة من موقان قلعة عظيمة تسمى الحسرة فوقها بيوت وقصور فيها ذهب عظيم صور طيور ووحوش قد احتال عدة من الملوك عليها فلم يتمكنوا من صعودها .
وعلى ثلاثة فراسخ من دبيل دير أبيض من حجر منقور مثل قلنسوة فيه صورة مريم من داخل على ثمانية اعمدة بينهن ابواب من أي باب دخلت رايت صورة مريم وبالقرب منه صخرة سوداء عرقها دهن يستشفى به وعندها يوجد القرمز وهي دودة تظهر في الارض تخرج اليها النسوان ينقرنها بنحاسة معهن ثم يجعلنها في فرن .
وفي رساتيق اردبيل يحرثون بثمانية ثيران وأربعة سوائق لكل ثورين سائق وسالتهم أهذا لصلابة الارض قالوا لا ولكن من أجل الثلوج