عن العمارات بحيث يكون على مائة فرسخ منها فاتفق ذلك بموضع كاث فلما كان بعد مدة مديدة بعث اقواما يعطونه خبرهم فلما صاروا إليهم وجدوهم احياء قد بنوا لأنفسهم كخاخات ورأوهم يصيدون السمك ويتقوتون به واذا ثم حطب كثير قال فلما رجعوا الى الملك اعلموه بذلك قال فما يسمون اللحم قالوا خوار قال والحطب قالوا رزم قال فاني قد اقررتهم بتلك الناحية وسميتها خوارزم وامر ان يحمل إليهم اربعمائة جارية تركيات فإلى اليوم قد بقي فيهم شبه من الترك قال وقد كان الملك لما نفاهم الى خوارزم شق إليهم نهرا من عمود جيحون يعيشون به وكان العمود ينتهي الى مدينة خلف نسا يقال لها بلخان قال فوقع إليهم امير تلك المدينة قال فرأى قوما فيهم جلادة فنادم ملكهم ولاعبه فقمره الخوارزمي وقد كان