على هذا فقال بعضهم يمسح القضيب والمزودان في مرة واحدة وقال بعضهم يشق المزودان وتخرج البيضتان ثم تجعل تحت القضيب خشبة ويقط من اصله .
وسألت عريب الخادم وكان من اهل العلم والصدق فقلت ايها المعلم اخبرني عن امر الخدم فإن العلماء قد اختلفوا فيهم وابو حنيفة يجعل لهم فراشا ويلحق بهم ما تلد نساؤهم وهذا علم لا يستفاد الا منكم قال صدق ابو حنيفة رحمه الله وسأخبرك بحالهم .
اعلم انهم اذا قربوا للاختصاء شق الخصوتان فاخرجت البيضتان فربما فزع الصبي فصعدت احدى البيضتين الى جوفه وطلبت فلم توجد في الوقت ثم تنزل بعدما التحم الشق فان كانت اليسرى كانت له شهوة ومني وان كانت اليمنى خرجت له لحية مثل فلان وفلان فأبو حنيفة رحمه الله اخذ بقول النبي صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وجاز ان يكون من الخدم الذين بقيت بيضتهم