بارد يمزج مقدار ما يتطهرون به ومطاهرهم من ذلك الماء .
وفي هذه الكورة ماء مسخن يسمى الحمة حار من اغتسل فيه ثلاثة أيام ثم اغتسل في ماء آخر بارد وبه جرب أو قروح أو ناسور أو أي علة تكون برأ باذن الله وسمعت الطبرانيين يذكرون أنه كان عليها بما يدور بيوت كل بيت لعلة فكل من به تلك العلة واغتسل فيه برأ الى وقت أرسطالطيس ثم سأل ملك ذلك الزمان هدم هذه البيوت لئلا يستغنوا عن الاطباء وصحت لي هذه الحكاية لان كل من دخله من أصحاب العلل وجب أن يخوص الماء كله ليوافق موضع شفائه .
وبحيرة صغر أعجوبة يقلب فيها نهر الاردن ونهر الشراة فلا يحيل فيها ويقال انها لا تغرق سريعا وان احتقن بمائها أشفى من علل كثيرة