الى مشهد عروة ورسما بان ينادي في الاسواق بالامان لهم وفتح الدكاكين واللبيع والشراء واتفق الحال على اخذ شهر دون شهر ومشى الحال انتهى وقال في شعبان سنة تسع عشر وثمانمائه وفي يوم الاربعاء ثامنه انتقل الامام الاول من محراب الحنابله الى محراب المالكية وفي يوم الجمعة عاشره مشى الناس في صحن الجامع بالامتعة بمرسوم قاضي القضاة يعني ابن زيد وكان الناس يمشون به حفاة من سابع عشر ربيع الاول من هذه السنة وقال في شوال منها وفي يوم الاثنين ثالث عشرية انتقل الامام الاول من محراب المالكية الى محراب الحنفية واتسع الناس وسهل عليهم متابعة الامام لقربه اه وقال في محرم سنة عشرين وثمانمائة وفي يوم الخميس اخر السنة الماضية هدمت الدكاكين بباب الجامع الشرقي لاجل فتح البابين الصغيرين وكانا قد سدا في الفتنه وعملا تبييضا في الجامع فلما كان في الوقت سعى الشيخ محمد بن قديدار في فتحهما فهدم الصف الذي في حائط الجامع حتى ازيد ما يقابل البابين ثم اعيدت بقية الدكاكين مع ان البناء في هذا المكان من اصله لا يجوز لان هذا الموضع رحبة الجامع انتهى وقال في صفر منها وفي هذا الشهر ركب باب الجامع الصغير الشرقي في جهة الشمال ثم ركب الباب الاخر بعد ذلك واما البابان الصغيران الغربيان فركبا في العام الماضي انتهى وقال في ربيع الاخر سنة احدى وعشرين وثمانمائة وفي يوم الخميس ثاني عشره يعني تنبك ميق والقضاة بدار السعادة في امر الجامع بسبب العطل الذي حصل في هذه السنة وهو اكثر من اربعين الفا ولم يمكن ان يعمل الى ان ينقص على الناس شهرين حتى على الناظر والقضاة والخطيب واما على المؤذنبن فشهر واحد كل ذلك عن قبض عام اول وقد كان قبض المتصدرون في سنة تسع عشره الدرهم نصفا ثم في سنة عشرين ردوا الى الثلث ثم في هذه السنة بسط الثلث على السنة وقطع منه شهر انتهى وقالل في رمضان سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة وفي يوم الاربعا رابع عشريه حضر ملك الامراء يعني جمقمق والقضاة وجماعة من الفقهاء إلى الجامع فجلسوا عند محراب الحنفية وقد بيت على